ظل يبحث عنها بعد فراق دام لأكثر من عشرين عاما ظلت حلمه المستحيل حتي أيقن انه لن يجدها لا محاله مرت الأعوام الواحد تلو الآخر واليأس يدب على قلبه دب الحنين
في أحد الأيام وبينما هو يسير في الشارع إذ به يلمح امراءة لم يستطيع الزمن أن ينهش في ملامحها عرفها انها هي
نعم هي الابتسامة الصافية هي القوام الممشوق
نعم هي الحلم الذي عشت عليه سنوات حاور نفسه للحظات ايحدثها ام يكتفي برؤيتها اتخذ قراره الأخير
حدثها السلام عليكم كيف حالك الاتذكريني قالت له اتذكر الشكل لكن الاسم مازال غائبا رد فورا انا محمد الذي كان يسكن في نفس شارعكم القديم قالت له نعم انت محمد ردا مسرعا بدقات قلب تتهافت اهلا بكي يانهلة ظل قلبه يدق بسرعة رهيبه وسرح بخياله الي زمنا بعيد
حتي قاطعته أين أنت الآن هل تزوجت هل عندك اولاد قال لها نعم تزوجت وعندي اولاد ووجد نفسه يقول لها لكني مازلت احبك
من هول صدمتها التي توقعتها منذ اوقفها لم تنطق الا بحركة معناها الخجل والحيرة ولما لا وهي متزوجة تركته وسارت في طريقها علي وجهه ظهرت علامات الحيرة لكنه عاد إلى واقعه فهي ستظل الحلم الجميل